× بأي لغات العالم حبك ينطق .؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

×× عنك ما الذي يغنيني ؟!

و إن ثورت ! يا وطنا عليه تربى قلبي وقضيت فيه أجمل سنيني !

كل أيامي معك هي أغلى العمر ..

سيدي ، و سلطان قلبي ، عنك ما الذي يغنيني ؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــ

× بأي لغات العالم حُبُك ينطق .؟

علمتني الحياة أن لكل زمن قدره .. و أن دوام الحال فيها من المحال

وإن لكل طريق مهما طالت مسافته نهاية ..!

ــــــــــــــــــ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

حُبُك كان القدر الأشهى و الأكثر بؤسا و غطرسة …

ماكنت يوما أنتظر من السماء معجزة !

فقط كنت أقف إلى نافذتي كل مساء لأفضي لها بأسراري و تسمعني هي بصمت !

لم يعلم سرنا أحد !

كما أنني رجوتها أن لا تبوح بأسرارنا و أخذت عليها العهد ..!

حيثُ أنني لم أئتمن يوما مكــَر أحد ..!

،’

وقوفي إلى جانب النافذة لم يكن طقسا يوميا مقدسا وحسب ، بل كان هواية أستمر فيها كل يوم بدون ملل ..

أراقب المارة بصمت ، و عينين متفحصتين لملامحهم و بصيرة محللة لأحوالهم ;

فقط كان يكفيني كوبا من القهوة الدافئة لأستمر في ذلك بنشاط .

،’

إلى أن يحين موعد سكون الليل ويتبقى الزائر الأخير لنافذتي ، والذي

ما تخلف يوما عن موعده ، كنت أحتضنه بحرارة ، أحقن شغفي به في أوردتي ،

أستئنس بلونه الرمادي الباهت و الذي يشبه لون قلبي إلى حد كبير ..

حقيقة أنه يشبهني في كل شيء فهو حزن و أنا حزينة و هو بائس و أنا بائسة .

وكان حوارنا الذي يستمر حتى ساعات الصباح الأولى لا يردد إلا كلمة واحدة هي “الصمت”

و لا يفهم إلا لغــة العيون !

،’

نافذتي

أوه يا عزيزتي ، لا تنظري إلي بغضب فلم أنساكِ بل آتية إليكِ لأبوح بهِ

ولتضميه إلى كومة أسراري معك .

،’

لعله من أحد أكثر أسراري بؤسا في حياتي !

يقطن في ذاكرتي ، يسافر في دمي ، يُلبسني الهم ، و يسقيني الحيرة ..

يدللني بغيرته ، يعطرني بآهات أزفرها في وحدتي ..

يُسكنني قصر قلبه المُعتِم وحيدة .

يسجنني داخل خوفي منه ، ويرغمني على انتظار نبوءة تحقق الحلم معه .

,،

هما كبير أحمله في صدري

و ما أشهى الكتابة في سقم البوح .

وما أغباني حين أكتب عن خطيئة ارتكبها عامدة متعمدة إليك ..

،’

قلبُك المُظلم المهجور الذي لا أزال أقف على بابه

كلما دنى الظلام لم يشىء أن يُكرمني بضيافة عشق .!

و بالرغم من ذلك أجدني واقفة عليه بإصرار غريب .!

متوسلة الحُب ، متجرعة الحنين من بئر في آخر سور رجولتك ..

ولكن ، أدركني العطش ولم أروى منك .!

،’

بلل سراب عشقك قدميَّ ، حتى أغرقني في الضياع .

و بِسَمُوُمَ أجوائك تعرق قلبي ..

’،

لِما عليَّ الانتظار ، لما عليَّ تجرع خيبات الأمل في عشق رجلا

شرقيّ ببذلة غربية .

لِما عليّ أن أحرس بيتك المهجور من لص الفقد ؟!

أخبرني بلله عليك يا زائر الظلام

كيف لحكايتي معك أن تتم ؟!

و لغة نطقك هي الصمت ..

السطر قبل الأخير/

أتسائل كيف تنطق لغة حُبُك ؟

أتسائل كيف لي أن أعَتِـق قلبي من رِقك ؟

شكرا

عفوآ

شكرا

عفوآآ

احراج

بنوته كوول كتب:: احراج

شكرا

عفوآ

شكرا لك

56eera

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]